بدأت حمأة التوقعات تشتعل ، وهواجس الخوف والقلق ترتفع خلال الأيام الأخيرة بخصوص إمكانية رجوع الحكومة المغربية الى فرض حجر شامل قبيل حلول عيد الأضحى المبارك. ثمة مجموعة من العلامات والاشارات التي تتجه بالمتابع المغربي، نحو هذا التوقع المرير على المواطن المغربي: أ : تحذيرات اللجنة العلمية الوطنية الأخيرة بخصوص الوضع الوبائي الخطر، خاصة مع ارتفاع عدد الإصابات ،وظهور موجات جديدة من الوباء بالعالم. ب: بلاغ وزارة الصحة المغربية حول تدهور الوضعية الوبائية التي تتزامن مع انطلاق العطلة الصيفية وانتهاء الموسم الدراسي،وما يترتب عن ذلك من تنقلات وتجمعات واحتفالات واختلاط ين الأشخاص. ج: ما خرج عن مجلس الحكومة الخميس الماضي من تجديد لتمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بكل ارجاء المملكة.
بالنظر الى هذه المعطيات المتداخلة والمرتبطة يتوقع عدد من المهتمين بالشان الصحي بالمغرب ان الحكومة ستعمد الى تشديد القيود والتدبير الاحترازية الاستثنائية للحد من تنقلات المواطنين بين وداخل المدن بعد ان كان قد تم الرجوع الى تمديد مدة الحظر الليليي وتخفيف القيود من الثامنة نحو الحادية عشرة ليلا خلال شهر ماي الماضي.