في إطار جولة حزب التجمع الوطني للأحرار، لتقديم برنامج الحزب، كشف عزيز أخنوش، جانبا من برنامجه قطاعي الصحة والحماية الاجتماعية، وذلك يوم أمس الجمعة في مراكش. وذكَّر أخنوش بمجموعة من الشهادات للمشاركين في برنامج الأحرار "100 يوم 100 مدينة"، المتعلقة بقطاع الصحة، حيث أكد أن المواطنين فقدوا الأمل في المستشفيات العمومية التي تعاني من الاكتظاظ و"الحكرة" وغياب التجهيزات وقلة الموارد البشرية، وغياب سيارة الإسعاف، وغياب استقبال في المستشفيات ...... وفي هذا الصدد أكد الحزب على لسان أخنوش، على أن الصحة هي واحدة من الأولويات الثلاث عند المغاربة، موضحا أن قطاع الصحة في حاجة إلى موارد مالية وبشرية إضافية، وإعادة الهيكلة، حيث شدد أخنوش على أن الحزب يرغب في زيادة عدد الأطباء والممرضين، بمقدار 3300 طبيب في السنة، والاهتمام بهم ورد الاعتبار لهم وتوفير الظروف المناسبة لهم بدل الظروف المهنية والمادية الصعبة التي يشتغلون فيها، وأيضا توفير التجهيزات الطبية بالمستشفيات، وتخصيص منح للأطباء والممرضين الذين يشتغلون بالمناطق النائية، إلى جانب تشجيع الشباب المنتمي للمناطق التي تعاني من الخصاص، للولوج لكليات الطب للشباب وتخصيص منح دراسية لهم شرط أن يشتغلوا في مناطقهم. تشمل الإجراء ات المتعلقة بالصحة مضاعفة الميزانية المتعلقة بالصحة العمومية خلال الخمس سنوات المقبلة وجعل طبيب الأسرة مبتدأ مسار الرعاية الصحية، بالإضافة لفحوصات مجانية لمراقبة الحمل والمواليد الجدد، والتكفل المباشر بالاستشارة الطبية والعلاج والدواء، وإحداث صندوق زكاة المال وتخصيص نصف مداخيله لتمويل القطاع الصحي. وبخصوص هذه المؤسسة فقد، أوضح رئيس الحزب أن الأمر يتعلق بمؤسسة مستقلة عن كل تأثير حزبي، وستتكلف بجمع وتدبير زكاة المال، على أن يساهم المواطنين بطواعية.