حسب الشرع الإسلامي, فان الزكاة واجبة على الفرد المؤمن.ماشي الحال, لكن ربما جلكم لا يعلمون ان الزكاةأيضا واجبة على الحكام من يدعون الإسلام وهم في حقيقة الأمر مسلمون لراحة أمريكا و الدلوعة إسرائيل كيف ذالك ؟. تابعوا معي , وقبل ذالك ادعوكم , لشرب شاي, وأحزمتكم مربوطة جيدا,حتى لا يضيع مني أي واحد منكم, وانتم أغلى ما عندي في الحياة , أي و اللهههههههههههههههههه.. تحية نضالية عالية من مراكش انحني لكم بكل تقدير و احترام. كل الأقطار الإسلامية الغنية و خصوصا الخليجية ,و حتى الدول الأخرى بشمال إفريقيا. مفروض عليها من / قانون / الفقه الإسلامي, أن تخرج الزكاة مرة كل عام,و ذالك من خلال مواردها الطبيعية, التي تخرجها من جوف الأرض, أو بين طيات أمواج البحر. وتقوم بتوزيع تلك الأموال على شعوبها و حتى على الدول الإسلامية التي تعيش على عتبة الفقر والجوع الصومال اليمن ..الخ. بدل كنز الأموال في مصارف جنيفلندننيويورك , أو إهدارها في ما لد و طاب من متاع الدنيا ,أو على موائد القمار . سنسمي الأمور بمسمياتها بالنسبة للشريعة الإسلامية,يعتبر هذا النوع من الزكاة الركاز وهو كل ما يستخرج من باطن الأرض, و ينطبق على الذهب و البترول... و تلك ثروات وهبة من السماء. وعليه فالدين يحتم على الحكام إخراج الخمس أي 20 في المائة من قيمة المحصول. تخيلوا معي لو نفد حكام الخليج هذه النوع من الزكاة, لما سمعنا مجاعة في الصومال و لا فقر ينهش مسلمين شباب يأخذون قوارب الموت,على ضفاف الأبيض المتوسط , طوقا للهروب نحو الغرب. لم اسمع يوما من الأيام ان احد شيوخ الفتاوي اكسبريس و لا حتى مفتي الناتو القرضاوي نطق بهذه الكلمة أيالركاز = زكاة الحاكم على تروات البلاد وهي ملك للعباد. هنا سوف أطير بكم إلى مجموعة بريكس PRICS حتى تكتشفون الفرق الشاسع بين دول طز 6 الخليجية , ودول بريكس 5 .المتكونة من روسيا الصين الهند البرازيل جنوب إفريقيا. هي دول نامية باستثناء روسيا, لكن بفضل شعوبها صارت المجموعة تشكل حلقة ذات وزن اقتصادي وسياسي و صناعي هام دوليا. علما ان الجغرافيا فرقت بين هذه الدول بشكل شاسع. ولا تقع في المربع الامبريالي الصهيوني و المقصود به دول الخلايجة, حيت تستحوذ أمريكا على 80 في المائة من ثرواتها. دول البريكس متباعدة لا لغة ولا ثقافة ولا أي قاسم مشترك يجمع المنظومة. ورغم ذالك استطاعة المجموعة أن تفرض نفسها دوليا , بفضل حزم حكامها و إصرارهم على تحدي أمريكا و الغرب الامبريالي. روسيا الصين الهند البرازيل دول لها مساحة كبيرة ونسمة اكبر, في حين ان جنوب إفريقيا رغم صغر مساحتها لكنها قامت بخطوات كبيرة جدا نحو التقدم. بين مزدوجتين '' السودان و الجزائر من اكبر الدول الاسلامية مساحة إفريقيا'' أمريكا لا ترغب في هذه النوع من التكتلات العالمية , حتى لا تضيع هيبتها و تتشتت قوتها و تضيع منها ثروات,بني يعرب آل يخرب,و العالم المتخلف في أمريكا اللاتينية و إفريقيا. فقد عملت أمريكا على عرقلة مسيرة المجمعة '' البريكسية '' من خلال خلق عراقيل جمة و متنوعة, حيت دعمت باكستان و لازالت ضد الهند, علما ان أمريكا قتلت الكثير من عسكر باكستان من خلال ملاحقتها لأفراد القاعدة. أما بالنسبة للصين فان واشنطن , تقف دوما إلى جانب اليابان لتلعب دروا استراتيجيا في البحر الأصفر و تفرض قوتها أمام أي تحرك صيني في المنطقة أو على ضفاف البحر ضد اليابان. أيضا أمريكا تشجع كوريا الجنوبية, لعرقلة أي تفاهم مع الصين حول خلق علاقات جديدة بين البلدين. أما في البرازيل فالأمر يشكل خطورة كبيرة جدا. لان البرازيل القلب النابض لأمريكا الجنوبية , و أمريكا لها باع طويل في تنظيم الانقلابات و تسليح المعارضين و المليشيات ضد أي نظام يضايقها. و تظل دول مجاورة على سبيل الذكر لا الحصر. فنزويلا كوبا بوليفيا...الخ. صامدة و متيقظة من أي تسرب أمريكي مخابراتي لبلدانها. لكن المعضلة الزفت, ان البرازيل تتوفر على مساحة كبيرة جدا مما جعل ساستها متخفون باستمرار, من ظهور أي ميليشيات مسلحة أمريكيا فمساحة البلاد, تناهز 8 مليون متر مربع , 5 منها تغطيها أشجار غابة الأمازون . روسيا هي التي تقود مقود عربة المجموعة,وتمنع أمريكا من التحرش بتلك الدول و تمنحها الأمان و الحماية. من باب المعلومة أشير إلى أن الصين, لا تتوفرعلى مقعد بين دول السبع الكبرى, و هي دولة يصل ناتجها الوطني إلى 6 آلاف مليار دولار. والهند أصبحت دولة نووية. ولكي أزيدكم من الشرح حول هيمنة واشنطن على العالم التالت , وليس فقط الدول الإسلامية. يحكى ان عالما باحتا خبيرا في علوم الطب, من كولومبيا يدعى مانويل باتارويو . توصل إلى اكتشاف في الثمانينات إلى مصل يقضي نهائيا على داء '' الملاريا'' القاتل والمنتشر بدون قيود بجنوب القارة الأمريكية. لكنمنظمة الصحة العالمية رفضت الاختراع العظيم الهائل بإيعاز من أمريكا و أوروبا. لأنه وبكل بساطة ,فجنسية الباحث من '' كولومبيا ''. المرض الفتاك قتل الملايين من النفوس ليس في أمريكا اللاتينية بل حتى في إفريقيا. لأنه يصيب مباشرة مجرى الدم و يعطله كليا. اعلموا علم اليقين, انه إذا لم تتكل كل دول العام التالت وتتعاون في ما بينها و أيضا دول الخلايجة الغنية ,والدول الإسلامية فإننا دوما سنظل تحت رحمة أمريكا وإسرائيل و أوروبا. شعوبا مقهورة محليا ودوليا ما رأيكم دام فضلكم وعزكم