عثرت السلطات المحلية بمدينة طنجة، قبل قليل من مساء اليوم الثلاثاء، على جثة طبيب عارٍ مقطوع العضو الذكري والرأس، داخل فيلا بحي إيناس قرب معمل النسيج السري الذي وقعت فيه فاجعة فبراير المنصرم . وحسب مصادر من عين المكان، فإن اكتشاف الجثة جاء بعد انبعاث روائح كريهة من داخل المسكن، ليتم إشعار السلطات المختصة من قبل جيران الهالك. وأضافت المصادر أن مصالح الأمن بطنجة استنفرت عناصرها وفتحت تحقيقا لفك لغز الجريمة والوصول إلى الجاني أو الجناة المفترضين، مشيرة أن وضع الجثة لحظة اكتشافها كان في مرحلة متقدمة من التحلل. وتابعت ذات المصادر، أن الشرطة العلمية وصلت إلى منزل الطبيب وبدأت في فك رموز وأثر الواقعة الشنيعة، التي هزت مدينة البوغاز. هذا، وتم نقل جثة الطبيب إلى مستشفى "الدوق دو طوفار" لتشريحها تماشيا مع الإجراءات المعمول بها لتعزيز فرص الوصول إلى الفاعلين بسرعة.