واصلت فرقة الامن والتدخل للغطس التابعة للدرك الملكي ببني ملال وضفاضع الوقاية المدنية، بحضور السلطات المحلية، عمليات البحث طيلة أمس واليوم السبت في أعماق بحيرة سد بين الويدان، لليوم الثاني على التوالي. وبعد مسح شامل، لم يتم لحد الساعة العثور على جثة "رشيد" البالغ من العمر 22 عاما والمنحدر من مدينة الدارالبيضاء، حيث ترابط أسرته في مشهد مؤلم بجانب البحيرة منتظرة بكل أمل العثور على جثة ابنهم المفقودة. هذا وغرق الضحية مساء أمس السبت حين كان يستمتع بالسباحة رفقة أصدقائه ليتوارى عن الأنظار، حيث لايزال البحث عن جثته جاريا الى حدود كتابة هذه الأسطر.