علامات استفهام عريضة جدا، تلك التي طرحها ليلة أمس، عدد من المهتمين والمتتبعين، في أعقاب التدوينة "المثيرة" التي نشرها الفنان "هاشم البسطاوي" عبر حسابه الخاص على "إنستغرام"، تبرئ خلالها من كل الأعمال التي شارك فيها، حيث طالب محبو بحذف كل صوره، الأمر الذي اعتبره الجميع بمثابة إعلان رسمي عن اعتزال نجل الراحل "محمد البسطاوي". وارتباطا بالموضوع، حاولنا في موقع "أخبارنا" الاتصال مرارا بشقيقه "أسامة" من أجل معرفة حيثيات هذا القرار الفجائي، غير أن هاتفه ظل يرن دون أن يجيب، بيد أن عددا من المتتبعين رأوا في الموضوع، محاولة لخلق "البوز" وجذب الأضواء، في ظل ظهور "هاشم" الضعيف عبر الشاشة، على غرار ما قام به من قبل عدد من زملائه في درب الفن، في لحظات فتور. وفي مقابل ذلك، استغرب البعض الآخر من المتتبعين هذا القرار "المباغت" الذي اتخذه "هاشم"، سيما أنه كان حتى وقت قريب قبيل إعلان قرار "الاعتزال"، حاضرا في بلاطو تصوير الجزء الثالث من مسلسل "سلمات أبو البنات"، الأمر الذي سيثير لا محالة أكثر من علامة استفهام حول مصير "الشخصية" التي يتقمصها بالمسلسل المذكور، وكذا التزامه بالعقد الموقع مع شركة إنتاجه. أما البعض المتبقي من الآراء التي علقت على الموضوع، فذهب ظنها إلى إمكانية أن يكون حساب "هاشم" على "إنستغرام" قد تعرض ل"القرصنة"، وهو طرح يبقى بعيدا في ظل صمت أقرب مقربيه، بمن فيهم والدته الفنانة "سعاد النجار" وشقيقه "أسامة" اللذان لم يعلقا بعد على ما وقع.
واعتبارا لما جرى ذكره، خلص الجميع إلى أن "هاشم" يبقى حرا في اختياراته وله كل الصلاحية في أن يعلن "اعتزاله" أو أن يقرر الاستمرار في مشواره الفني، رغم أن الكل اعتبروه واحدا من الفنانين الشباب الموهوبين، الذين بصموا على مسارات متميزة في درب الدراما والكوميديا المغربيتين.