أكدت شركة مكافي الأمريكية المتخصصة في الأمن والحماية من فيروسات الكمبيوتر والقرصنة الإلكترونية، أن نشاط مجموعة الأنونيموس سيتراجع العام القادم، بحسب تقرير توقعات التهديدات الأمنية السنوي الذي تصدره. وذكر التقرير، أن معظم التنبؤات تشير إلى زيادة التركيز على البرمجيات الخبيثة التي تستهدف الهواتف الخليوية والجريمة الإلكترونية، وكذلك توسع عمليات القرصنة والهجمات كبيرة المستوى، وأرجع التقرير، تراجع الأنونيموس العام القادم، إلى العديد من العمليات غير المنسقة وغير الواضحة، وكذلك الإدعاءات الكاذبة التي صدرت هذا العام. وأشار التقرير، إلى أن مستوى التطور التقني لدى مجموعة الأنونيموس، قد ظل راكدا لفترة من الزمن، كذلك أصبحت الضحايا تفهم بشكل أفضل من قبل تكتيكات الاختراق المتبعة، وكل هذا سيؤدي إلى تراجع معدل نجاح هجمات المجموعة، إلا أن هجمات النشاط عبر الاختراق لن تنتهي في عام 2013، لكنها ستنخفض من حيث العدد ودرجة التطور والتعقيد. يبدو أن شركة مكافي لا تملك بيانات لتدعم بها ما جاء في تقريرها، ما يعني أنها مجرد استنتاجات مبنية على التخمين، لكن دون ظهور أي مؤشر على تراجع نشاط المجموعة، بغض النظر عن الآليات المتبعة في هجماتها. وشنت مجموعة الأنونيموس هذا العام، عدد كبير من الهجمات التي استهدفت بها المواقع الإسرائيلية بعد الحرب على غزة، حيث اخترقت 9 آلاف موقع وآلاف حسابات البريد الإلكتروني، بالإضافة إلى اختراق قواعد بيانات بنك القدس، ووزارة الشئون الخارجية ومسحها بالكامل.