توقعت تقارير إقتصادية صادرة عن صندوق النقد الدولي، أن تعود إقتصادات دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي شرعت في التلقيح ضد فيروس كورونا مبكراً، إلى مستوياتها ما قبل الوباء في العام 2022، على أن تتأخر عملية التعافي في الدول البطيئة في مجال التلقيح ضد الوباء إلى حدود العام 2023. هذا وتوقع خبراء في وقت سابق أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة هذا العام ليصل 4%، بزيادة 0.9% عن التوقعات السابقة في أكتوبر الماضي، بعد أن شهدت المنطقة العربية وإيران، تقلّصا في نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 3.4% في 2020 والراجع أساسا ل"انخفاض أسعار النفط وعمليات الإغلاق لمنع انتشار فيروس كورونا".