عادت المصحات الخاصة لتتصدر واجهة الأحداث بعدما وقع خلاف بين عائلة شخص متوفى و"كلينيك" بالدار البيضاء انتهى برفض الإدارة تسليم جثة الراحل لذويه قبل دفع مبلغ مالي حدد في 20 مليون سنتيم لعلاج دام أقل من أسبوع فقط. عائلة المتوفى أكدت أن قريبها الراحل لم يجر أي عملية جراحية، بل رقد في قسم الإنعاش لسبعة أيام قبل أن يفارق الحياة، إلا أنهم تفاجؤوا بالفاتورة الخيالية الواجب أداؤها والبالغة 20 مليون سنتيم، حسب ما أوردته الأحداث المغربية. وتضيف ذات المصادر أنه أمام رفض العائلة أداء المبلغ المذكور، أقدم مدير المصحة على تخفيض المبلغ إلى 14 مليون سنتيم، لكن الغضب الأسري والاحتجاجات لم تتوقف ليخفض المبلغ مجددا إلى 7 ملايين سنتيم، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول هامش الربح الحقيقي الذي تحصل عليه المصحات الخاصة في غياب أي مراقبة قانونية.