أسدلت المحكمة الإبتدائية بإيمنتانوت الستار على الفضيحة الأخلاقية التي تفجرت الأسبوع الماضي، والمتعلقة بافتضاح أمر زوجة خائنة بعد عودتها من رحلة استجمام عائلية. وقضت المحكمة بستة أشهر حبسا نافذا في حق الزوجة بتهمة الخيانة الزوجية، في حين ما زال عشيقها في حالة فرار. وتعود تفاصيل الواقعة إلى الشهر الماضي، عندما تقدم الزوج بشكاية إلى الدرك الملكي للمركز الترابي بمجاط، يتهم فيها زوجته بالخيانة، بعدما ضبط شريطا إباحيا في هاتفها النقال، فور عودته من رحلة عائلية رفقة أسرته الصغيرة من أكادير. واعترفت الزوجة بخيانة زوجها أثناء تواجدهما بمدينة أكادير، بعدما تعرفت على شاب هناك ومارست معه الجنس، مؤكدة أنها لا تعرف عنه شيئا.