أصدرت محكمة بيلينزونا السويسرية الفدرالية، اليوم الجمعة، حكمها في حق رئيس مجموعة "بي إن"، ناصر الخليفي، والأمين العام السابق لل"فيفا"، جيروم فالك، في قضية حقوق بث مونديال 2026. وبرأ القضاء السويسري، القطري الخليفي، من قضية فساد حول حقوق نقل تلفزيوني لمونديالي 2026 و2030، فيما تجنب الفرنسي فالك، دخول السجن بحصوله على عقوبة 120 يوما مع وقف التنفيذ بسبب تهمة ثانوية. وكانت النيابة العامة السويسرية، اتهمت فالك، بالحصول من الخليفي على الاستخدام الحصري لفيلا فاخرة في جزيرة سردينيا الإيطالية، مقابل دعمه في حصول شبكة "بي إن سبورتس" على حقوق البث التلفزيوني لمونديالي 2026 و2030 في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فيما اتهمت الخليفي، أحد أكثر الشخصيات نفوذا في عالم كرة القدم، ب"تحريض فالك على ارتكاب سوء إدارة إجرامي مشدد" وإدارة غير نزيهة. ونفى فالك والخليفي أمام المحكمة أي "اتفاق فساد" بينهما، وأكدا أن الأمر يتعلق بتسوية "خاصة" لا علاقة لها بالعقد المبرم بين "بي إن سبورتس" و"فيفا" في أبريل 2014.