على نحو مفاجئ، استفاقت ساكنة الهرهورة صبيحة اليوم، على وقع إغلاق الطريق الساحلية "الجديدة" الرابطة بين جماعة الهرهورة (قرب فندق الياسمين) ومركز مدينة تمارة، والتي لم يمض على تشييدها إلا أشهرا معدودة، علاوة على إغلاق الطريق الرابطة بين غابة الهرهورة وحي النهضة بتمارة، حيث جرى إغلاقهما عبر بناء سور من الإسمنت والحديد. وبحسب مصادر مطلعة جدا، فإن "غضبة ملكية" كانت وراء اتخاذ هذا القرار الفجائي، بعد أن وقف جلالة الملك على الطريقة التي تم بها تشييد باب يوجد عند مدخل غابة الهرهورة التابعة ترابيا لمدينة الرباط، والتي لم ترق لجلالته، عطفا على تموضع الطريق الجديدة بجانب الغابة، الأمر الذي اضطر معه المسؤولين في "سلوك فردي" إلى إغلاق هاذين المنفذين بشكل نهائي، في انتظار ما سيتعين القيام به خلال الأيام القليلة المقبلة.
هذه الخطوة تضيف مصادرنا، تسببت في حالة من الغليان بين مستعملي الطريق، سيما أن الطريق الساحلية الجديدة، الرابطة بين الهرهورة ومركز تمارة، ساهمت بشكل واضح في تخفيف الضغط الحاصل والاكتظاظ الكبير الذي تعرفه جماعة الهرهورة خلال فترات الذروة.