تمت يومه الخميس 08 أكتوبر 2020 ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحاً بمقر عمالة خنيفرة عملية تنصيب أربعة من رجال السلطة بالإقليم ، أشرف عليها السيد محمد فطاح عامل إقليمخنيفرة ، بحضور السادة المنتخبون والسلطات القضائية والمحلية والامنية، والسادة رؤساء المصالح الخارجية وممثلو الفعاليات المحلية والمجتمع المدني وممثلو وسائل الإعلام. ويتعلق الأمر بكل من: · السيد بلقاسم دهبو ، باشا مدينة مريرت، الذي تم تعيينه باشا على مدينة خنيفرة؛ · السيد المحجوب البوهلالي، باشا مدينة خنيفرة والذي تم تعيينه باشا على مدينة مريرت؛ · السيد محمد سالم كريسان، قائد قيادة تيغسالين، الذي تم تعيينه قائدا على قيادة القباب؛ · السيد فيصل الزاوي، قائد قيادة القباب ، الذي تم تعيينه قائدا على قيادة تيغسالين. وفي كلمته ، أشار السيد العامل، إلى أن عملية التنصيب هاته، تدخل في إطار حركة انتقالية جزئية في هيكلة رجال السلطة على صعيد الإقليم، من أهم أهدافها إعطاء دينامية جديدة لفرق رجال السلطة بالإقليم ومنح نفس جديد في عملهم خاصة بعد تعبئة متواترة لمدة فاقت سبعة أشهر متواصلة من العمل الميداني. كما تروم تفعيل دور الادارة الترابية ميدانيا وجعلها أكثر نجاعة، بضخ دينامية جديدة تساير الوضعية الاجتماعية والاقتصادية والصحية التي يعرفها الاقليم في ظل وباء كورونا المستجد، وتداعياته على الساكنة المحلية على جميع المستويات. كما استعرض بالمناسبة معطيات وأرقام حول الوضعية الوبائية بالإقليم، مُشيرا الى أنه عَرفَ، إلى حدود سابع أكتوبر 2020 ، تسجيل ما مجموعه 1095 حالة إصابة، و854 حالة شفاء و33 حالة وفاة. ومن خلال تحليل المعطيات المتعلقة بحالات ومعدلات الاصابة بفيروس كورونا المستجد خلال الفترة الممتدة من ثاني الى سابع اكتوبر2020، يتبين بصفة عامة : - تحسن الوضعية الوبائية بعدة مناطق بالإقليم، خاصّة ببعض أحياء مدينتي خنيفرة ومريرت؛ - أن الوضعية الوبائية لا زالت مقلقة بشكل عام على مستوى مدينة خنيفرة، والتي بلغ مُعدل الاصابة بها 113 إصابة لكل 100 ألف نسمة الأسبوع الماضي ؛ وهي نسبة كبيرة تتجاوز ضعف العتبة التي تم تحديدها من طرف المصالح المختصة كعتبة يستدعي تجاوزها اتخاذ اجراءات أكثر صرامة؛ - ارتباط حالة الاصابات أساسا ببؤر عائلية ومهنية تطورت بشكل ملموس مع فترة الدخول المدرسي؛ - تسجيل حالات إصابة بالعالم القروي، خاصّة ببعض الجماعات كموحى اوحمو الزياني وسيدي لامين ولقباب. وارتباطا بالوضعية الوبائية، أكد السيد العامل ، على أن مركز التنسيق الاقليمي المكلف بتدبير الجائحة يُتابع عن كتب وباستمرار الحالة الوبائية بالإقليم، ويتخذ الإجراءات والتدابير المناسبة لكل مرحلة في حرص تام على تحقيق التوازن ما بين حفظ صحة المواطنين وإتاحة الفرصة لممارسة مجموعة من الأنشطة السوسيو-اقتصادية لفائدة فئة عريضة من المهنيين والكسابة وباقي الفاعلين الإقتصاديين بالإقليم. وفي الختام، توجه، السيد العامل، بالشكر لمختلف السلطات العمومية، على قيامها بواجبها على الوجه المطلوب للحد من انتشار وباء كورونا، خاصة العاملين بالقطاع الصحي، من أطر طبية وشبه طبية، ورجال وأعوان السلطة، وكذا مصالح الدرك الملكي والامن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية، وكل الذين يسهرون وبشكل مستمر على مواجهة هذه الآفة كل من موقع مسؤوليته، كما نوه بالمجهودات التي يبذلها الفريق الطبي العسكري بقيادة الكولونيل لحسن كبيري و بمساندتهم القيمة في هذه الظروف الصعبة، وعلى سهرهم بكل تفان وإخلاص على التكفل و العناية بالحالات المصابة بكوفيد-19 تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة نصره الله، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية. وأهاب بالمواطنين و المواطنات التقييد الصارم بمختلف التدابير الاحترازية المعلن عنها من قبل السلطات العمومية، لاسيما إجبارية ارتداء الكمامة الواقية و احترام التباعد الجسدي مع التأكيد على ضرورة انخراط كافة الفعاليات و القوى الحية، بقوة، في عمليات التحسيس و التوعية لمواجهة هذا الوباء الفتاك.