نجت مدينة تارودانت يوم أمس من فاجعة مشابهة لما وقع بمدينة طنجة والمتعلقة بهتك أعراض الأطفال والتي قد تنتهي بجرائم قتل بشعة. وفي التفاصيل تقول مصادر محلية أن المصالح الأمنية كانت يوم أمس تقوم بدورتها الاعتيادية فلفت انتباه عناصرها ، حافلة للنقل المدرسي تابعة لبلدية تارودانت، مركونة في مكان منعزل عن حركية السير، وعند الاقتراب منها كانت الصدمة مهولة بعد العثور على سائق السيارة متلبسا بمحاولة هتك عرض تلميذة قاصر تبلغ من العمر 17 سنة. وقالت مصادر محلية أن سائق سيارة النقل المدرسي عمل على استدراج الضحية مستغلا عمله المتمثل في نقل التلاميذ من الأحياء الهامشية إلى المؤسسات التعليمية وسط المدينة. وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيه ،البالغ من العمر 32 سنة، متزوج وله طفلان، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي، الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية بإشراف من النيابة العامة المختصة؛ لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذا الفعل الإجرامي.