تعيش الأطر التعليمية بإقليم سيدي إفني على صفيح ساخن قد يؤثر على الدخول المدرسي بهذه المنطقة، والذي لا تفصلنا عنه سوى أيام قليلة، وذلك بعد إصابة 3 موظفين بالمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بسيدي إفني بفيروس كورونا. وتقرر إيقاف العمل بالمديرية ابتداء من صباح اليوم الاثنين، حيث تم إغلاق مقر المديرية الإقليمية مؤقتا في انتظار ظهور نتائج الاختبارات التي قام بإجرائها كل موظفي المديرية. وتوقعت مصادر متطابقة أن المديرين سيوقعون محضر الدخول غدا عن بعد، في حين تكلفت بلدية سيدي إفني بتعقيم جميع مرافق ومكاتب المديرية ،حيث غاب الموظفون (باستثناء رؤساء المصالح) ، الذين اضطروا للاشتغال عن بعد في بيوتهم، لكون التعقيم لا يجب أن يتزامن مع حضور الموظفين بسبب ما يشكل من خطورة على صحتهم.