سقط "بيدوفيل" خمسيني أخيرا في شر أعماله بعد سنوات من جرائم الاغتصاب التي راح ضحيتها عشرات الأطفال الصغار بمنطقة بالبئر الجديد ، حيث قادت الصدفة إلى فضح شذوذ هذا الوحش البشري. وحسب ما أوردته يومية الصباح في عددها الجديد، فإن أحد المواطنين عثر على بطاقة ذاكرة هاتف "كارط ميموار"، وعندما فتحها لمشاهدة محتوياتها صدم من هول ما رأى، حيث كانت تضم عشرات الصور والفيديوهات التي توثق ممارسات جنسية لشخص خمسيني مع عدد من الأطفال الذين تتراوح اعمارهم ما بين 5 و 12 سنة. ويضيف المصدر أن المواطن سارع إلى إبلاغ مصالح الدرك الملكي ومنحهم بطاقة الذاكرة التي عثر عليها، ليتم فتح تحقيقات معمقة قادت إلى تحديد هوية الجاني الذي يشتغل بفرن تقليدي واعتقاله، كما تم استدعاء الأطفال 12 عشر الذين ظهروا في الفيديوهات والصور وأولياء أمورهم. ورجحت مصادر محلية أن يكون عدد الضحايا أكبر بكثير، إذ تم العثور على تسجيلات أخرى بهاتف المتهم، كما تبين أنه سبق وأن اعتقل مرتين قبل نحو 30 سنة بتهمة هتك عرض أطفال أيضا، مما يعني أنه مدمن على هذا النوع من الممارسات المرضية وأنه ارتكب عدة جرائم مماثلة طيلة السنوات الماضية.