أعلن الجيش اللبناني ، اليوم الأحد ، أن الأمل في العثور على أحياء جراء الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت " أصبح ضعيفا ". وقال قائد غرفة العمليات في وزارة الدفاع العميد جان نهرا، في مؤتمر صحفي، إنه "بعد ثلاثة أيام من عمليات البحث والإنقاذ يمكن القول إننا انتهينا من المرحلة الأولى والتي فيها إمكانية العثور على أحياء ضعيفة". وأضاف "يمكن القول إن الأمل بالعثور على أحياء أصبح ضعيفا ". وأشار إلى أن "القطاع الأكثر تضررا في مرفأ بيروت جراء الانفجار الهائل، سلم لفرق من تركيا وفرنسا وروسيا " ، مضيفا أن "هذه الفرق الثلاثة قررت الاستمرار بالعمل معنا في عملية إزالة الركام حتى النهاية ". وقضت العاصمة اللبنانية، يوم الثلاثاء الماضي، ليلة دامية، جراء انفجار ضخم في مرفأ بيروت، خلف 158 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح، ومئات المفقودين، بحسب أرقام رسمية غير نهائية. ووفق تحقيقات أولية، وقع الانفجار في عنبر 12 من المرفأ، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من "نترات الأمونيوم" شديدة الانفجار، كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2014. ويزيد الانفجار، من أوجاع بلد يعاني منذ أشهر، تداعيات أزمة اقتصادية قاسية، واستقطابا سياسيا حادا، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.