تفاعلت ولاية أمن الرباط، بسرعة وجدية، مع صور منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر فيها طفلة تحمل جروحا بالوجه، ومشفوعة بتعليقات تدعي أنها كانت ضحية للضرب والجرح وأن مصالح الشرطة لم تتمكن بعد من توقيف المشتبه فيه. وقد تبين من خلال مراجعة منطقة أمن السويسي التقدم بولاية أمن الرباط، باعتبارها الجهة الأمنية المختصة ترابيا، أن هذه النازلة وقعت مساء يوم الخميس 6 غشت الجاري، وأن التدخل الفوري لعناصر الشرطة أسفر عن توقيف المشتبه فيه، البالغ من العمر 20 سنة، وذلك بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم إيداع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.