أدان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، اليوم الجمعة، ب "أشد العبارات"، الحريق ذي الطبيعة "الإجرامية" الذي أتى على مرافق مسجد "عمر" في بلدة برون، بالجنوب-الغربي لفرنسا. وأوضح المجلس في بلاغ بهذا الخصوص، أن الحريق وقع ليلة الخميس-الجمعة عند حوالي الساعة الرابعة صباحا. وأشار المجلس الفرنسي للديانة الفرنسية، الذي يعد المحاور الأول للسلطات الفرنسية في ما يتعلق بشؤون الدين الإسلامي، إلى أن الحريق الذي نتج عن مصدرين للنيران، بما في ذلك صندوق للبريد، ناجم عن "فعل إجرامي". وقال رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، السيد محمد الموساوي، أن هذا العمل الإجرامي يأتي "في سياق حساس بالنسبة للجميع". وخلص السيد الموساوي، الذي يرأس أيضا اتحاد مساجد فرنسا، إلى التأكيد أن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، يعرب بهذه المناسبة عن "دعمه وتضامنه الكامل" مع المصلين والمسؤولين عن مسجد "عمر"، داعيا مسلمي فرنسا إلى تقديم مساعدتهم من أجل ترميمه.