فتحت النيابة العامة الألمانية في مدينة لايبزيغ تحقيقاً ضد مفتش تذاكر (56 عاماً) بشبهة التسبب ب "جرح جسماني خطير" لشاب بعد أن ألقي أرضاً وأطبق المفتش على خناقه عدة دقائق حتى احمرّ وجهه. هذا الحادث الذي ذكر بما جرى للأمريكي الأسود جورج فلويد، هزّ ألمانيا. و"صنفت النيابة بشكل أولي ما تعرض له الشاب ذي 28 عاماً بأنه جرح جسماني خطير"، حسب ما ذكر المتحدث باسم الشرطة، أولاف هوبي، السبت (18 تموز/يوليو 2020)، وفق ما نقل عنه الموقع الإلكتروني لصحيفة "بيلد" الألمانية الشعبية واسعة الانتشار. وفي تفاصيل الواقعة: تلقت الشرطة مساء الخميس وفي الساعة 17:45 بالضبط اتصالاً من شركة النقل في لايبزيغ فحواه أن راكبين لا يملكان تذاكر ولم يستطيعا إثبات هويتهما الشخصية وأنهما هاجما المفتش وتم القبض عليهما في عين مكان الحادث، حسب رواية الشرطة. وذكرت الشرطة أن الراكبين هما رجل من أستراليا (28 عاماً) وامرأة من إيسلندا (27 عاماً). وقد شهد أحد صحفي مجلة Kreuzer Leipzig الواقعة ونشرها على حساب المجلة على تويتر: "لعدة دقائق أمسك المفتش بخناق الراكب الملقى على الأرض. وصاح أكثر من خمسة من المارة بالمفتش، لكنه لم يترك رقبة الشاب إلى أن تمكن أحد زملائه من إقناعه بترك الراكب". وحين وصلت الشرطة كان الوضع قد هدأ قليلاً. وفي بريطانيا أعلنت الشرطة أنها أوقفت شرطيا عن العمل بعد تداول شريط فيديو على شبكات التواصل الاجتماعية يظهره وهو يضع ركبته على عنق رجل أسود أثناء اعتقاله في لندن. وتظهر اللقطات رجلاً يصيح "حرر رقبتي" لرجلي شرطة أبقياه مكبل اليدين على الأرض، وجثا أحدهما بركبته على رقبته. بعد ذلك بقليل، تم جعله في وضعية الجلوس.