قامت المغربية الأصل "دينا بوسلهام" ، مديرة صحيفة "آخر ساعة" الالكترونية، التابعة لحزب "بوديموس" الشعبوي اليساري والمسخرة للدفاع عن سياساته ومهاجمة اليمين والنظام الملكي بإسبانيا، -قامت - بنشر مقطع فيديو على "تويتر" تطالب فيه بالتحقيق مع القصر الملكي الاسباني ومحاكمته . وتحدثت المساعدة السابقة لبابلو إيغليسياس، زعيم "بوديموس" ونائب رئيس الحكومة حاليا ، طيلة 44 ثانية ، عن فضيحة الملك السابق خوان كارلوس الأول، المرتبطة بتلقيه مبلغ 100 مليون دولار (88 مليون يورو) من الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، في عام 2008، عبر حساب سويسري لكيان مسجل في بنما، ملمحة إلى التورط المباشر لنجله الملك فيليبي السادس في الموضوع، حيث قالت : "القضية ليست مرتبطة فقط بخوان كارلوس الأول ، لكنها تشمل الملك الحالي فيليبي السادس"، مؤكدة أن إسمه ظهر سنة 2011 في سجلات مؤسسة "لوكوم" التي كان والده يتلقى العمولات من خلالها. لكن المدعي العام لدى المحكمة العليا شدد على أن فيلبي السادس لم يكن يعلم بتعيينه كمستفيد في مؤسستي لوكوم وزاغاتا -المشتبه تورطهما في هذه الفضيحة-، في حال وفاة والده، كما أكد أنه توصل بالخبر من طرف مكتب دولي للمحاماة السنة الفارطة، وباشر بتحرير إشهاد أمام موثق لاثبات عدم صلته بالمؤسستين . هذا، وتساءلت "دينا بوسلهام" في الفيديو "إلى متى يمكن أن يواصل القصر الملكي إخفاء مشاركته المباشرة في كل هذه الفضيحة؟"، مضيفة "للمرة الأولى في التاريخ الحديث لديمقراطيتنا ينتقد رئيس للحكومة أفعال الملك الفخري .. يجب أن تتصرف العدالة ، ولكن ليس السويسرية ، بل الاسبانية"، معتبرة أن الشعب الاسباني يستحق أن يعلم ماذا فعل ملكه كمثل للاسبانيات والاسبانيين طيلة 40 سنة من الحكم. ومؤخرا، جرى فتح تحقيق قضائي مع ملك إسبانيا الأسبق خوان كارلوس للاشتباه في تلقيه رشاوي من العاهل السعودي الأسبق الملك عبد الله لتسهيل مشروع قطار مكة السريع لنقل الحجاج. وفي بيان له، أكد المدعي العام لدى المحكمة العليا أن التحقيق سيشمل تحديد إن كانت الأفعال المنسوبة إلى العاهل الإسباني الأسبق ترقى إلى مستوى أفعال إجرامية أم لا ، كما أنه سيركز على الفترة الممتدة منذ يونيو 2014، وهو تاريخ تنازل الملك خوان كالوس عن الحكم. وبسبب هذه الفضيحة، أصدر القصر الملكي الإسباني، في مارس 2020، بيانا يؤكد فيه تخلي الملك فييلبي عن ميراث والده الملك الأب وحرمان هذا الأخير من الراتب الشهري الذي كان يتلقاه من ميزانية الدولة. للاشارة فان دينا بوسلهام (من مواليد طنجة سنة 1990) غادرت المغرب في سن 18 سنة من أجل إستكمال دراستها باسبانيا، حيث درست لدى زعيم حزب “بوديموس” قبل أن تصبح يده اليمنى، علما أنها صرحت في السابق بتعرضها لإغراءات من طرف حزب الاصالة والمعاصرة للانضمام إليه والعودة للمغرب. وبسبب مواقفها المعادية للمؤسسة الملكية الاسبانية، تعرضت ابنة مدينة طنجة لسرقة هاتفها في إطار محاولات عديدة للنبش في ماضيها الشخصي والسياسي وعلاقتها بالأحزاب السياسية والنظام المغربي.
La cuestión no es sólo el escándalo de Juan Carlos I, sino la implicación directa de Felipe VI, que figuraba en los estatutos de la Fundación Lucum en 2011. A través de esa fundación el rey emérito cobraba las supuestas comisiones. pic.twitter.com/A9TC6AMFUG — Dina Bousselham (@DinaBousselham) July 11, 2020