اهتزت ساكنة مدينة بيوكرى بضواحي أكادير اليوم السبت على وقع فضيحة أخلاقية مقرونة بجريمة اعتداء بشعة تعرضت لها طفلة لم يتجاوز عمرها سنتين. وفي التفاصيل تقول مصادر محلية أن الطفلة تعرضت للحرق في أجزاء كبيرة من جسمها، و لم يكن الفاعل سوى عشيق أمها، الذي دأب على زيارة منزل الأسرة من وقت لآخر، حيث عاقب الطفلة بعدما "تبولت" على فراش يستعمله. واعتقلت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي لبيوكرى المعتدي الذي كان يربط علاقة غير شرعية مع الأم المتزوجة التي تم اعتقالها أيضا، في حين تم نقل الطفلة في حالة صحية حرجة إلى المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير.