من المرتقب أن تستأنف حافلات نقل الركاب بين المدن، أنشطتها يوم الخميس المقبل 11 يونيو الجاري. وأكد مصدر مأذون لموقع "أخبارنا المغربية"، أن المفاوضات والمحادثات جارية بين السلطات المختصة وأرباب الحافلات، من أجل الوصول إلى حل وسط يقضي بتحرك الحافلات في الموعد المذكور. وذكر المتحدث، أن المحادثات بين الطرفين قطعت أشواطا طويلة، ولا تزال نقطة واحدة فقط عالقة. وتتعلق النقطة العالقة، بعدد المسافرين الذين سيسمح لهم بامتطاء كل حافلة للسفر نحو وجهتهم المطلوبة. وتحاول السلطات المختصة جاهدة، إقناع أرباب الحافلات بأن لا تتجاوز الحافلات 50 بالمائة من طاقتها الاستيعابية عند كل رحلة، أي نصف عدد الركاب. في حين، يرى المفاوضون من ممثلي أرباب الحافلات أن يزيد العدد ولو بقليل، حتى تستطيع الحافلات تغطية مصاريفها، خصوصا في ظل الأزمة الخانقة التي يعيش على وقعها القطاع منذ إعلان البلاد عن حالة الطوارئ الصحية. واستبشر مصدر الموقع خيرا، وشدد على أن المشاورات ستنجح وستشرع الحافلات في نقل المسافرين يوم الخميس المقبل. من جهة أخرى، من المنتظر أن يُعلن خلال الساعات القليلة المقبلة، عن تخفيف في التدابير الاحترازية، التي اتخذتها السلطات لمواجهة جائحة كورونا. وينتظر المواطنون بشغف كبير، القرار الذي سيتم الإعلان عنه بخصوص تمديد الحجر الصحي من عدمه. وفي سياق متصل، رأي عدد من المراقبين أن الحكومة مقبلة على التخفيف من تدابير الحجر، ومن المرجح أن يتم رفع الحجر الصحي في الجهات التي لا تتوافر فيها بؤرا للوباء، مع الإبقاء على حالة الطوارئ الصحية على المستوى الوطني.