أفادت وسائل إعلام إسبانية أن مسألة السماح للمغاربة المقيمين بالخارج بالعودة إلى وطنهم الأصلي هذا الصيف عبر التراب الإسباني لم يتم الحسم فيها بعد، خاصة وأن طريقة تعامل الدول المعنية مع جائحة كورونا متباينة لحدود الساعة. وقالت ذات المصادر نقلا عن مسؤولين في الحكومة الإسبانية أن اجتماعا سيعقد بين المغرب وإسبانيا مطلع يونيو القادم، حيث سيتم خلاله اتخاذ قرار نهائي حول عملية "عبور". وشددت ذات المصادر على أن الشيء الوحيد المؤكد هو كون العملية لن تنطلق في شهر يونيو كما كان عليه الأمر في السنوات الماضية. للإشارة فإن المعطيات التي تسربت خلال الأسابيع الماضية كانت تفيد أن المغرب لن يفتح منافذه الحدودية قبل شتنبر المقبل، إلا أن هذا القرار قد يتغير إن تمت السيطرة على الجائحة في باقي الدول التي تربطها بالمملكة رحلات جوية وبحرية مباشرة.