قال إدوين فان دير سار المدير العام لأياكس أمستردام إن قرار عدم منح لقب دوري الدرجة الأولى الهولندي لكرة القدم لأي فريق مفهوم، بعدما انتهى الموسم في هولندا قبل الأوان بسبب جائحة كوفيد-19. وكان أياكس في صدارة الترتيب قبل تسع جولات على النهاية عندما توقف الموسم الشهر الماضي. لكن الاتحاد الهولندي لكرة القدم قرر عدم حصول بطل أوروبا السابق على اللقب بعدما تبددت آمال استكمال الموسم في وقت سابق هذا الأسبوع عندما مددت الحكومة حظرا على المناسبات العامة حتى أول سبتمبر. وهذه أول مرة منذ عام 1945 لا يكون هناك بطل للدوري الهولندي.
وأوضح فان دير سار حارس منتخب هولندا ومانشستر يونايتد السابق لقناة النادي التلفزيونية "كلاعبين ومدربين، نرغب في الفوز باللقب على أرض الملعب. كنا في صدارة الترتيب طيلة الموسم ولذلك من المؤسف أننا لا نستطيع أن نصبح أبطالا لكنه قرار مفهوم نظرا للموقف الذي نمر به، هناك الكثير من الأمور أهم من كرة القدم الآن".
لكن أياكس سيشارك في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم بعد حصوله على أحد مقعدي هولندا في البطولة. ويشارك ألكمار، الذي لحق بأياكس على القمة قبل توقف المسابقة وكان يتأخر عنه فقط بفارق الأهداف، في دوري الأبطال اعتبارا من الأدوار التمهيدية.
قرر الاتحاد الهولندي لكرة القدم، بعد اجتماع يوم الجمعة مع 38 ناديا، أن يشارك فينوورد روتردام وأيندهوفن وفيليم تيلبورج، وهي الأندية التي تحتل المراكز الثلاثة التالية في الترتيب، في الدوري الأوروبي، وقال إن هذه الأندية تفي بمعايير الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) التي أصدرها في وقت سابق هذا الأسبوع.
لكن أوتريخت صاحب المركز السادس، بفارق ثلاث نقاط خلف فيليم لكن يمتلك مباراة مؤجلة وكان سيخوض نهائي كأس هولندا ضد فينوورد، قال إنه لن يقبل هذا القرار.
وقال أوتريخت في بيان طويل بموقعه على الإنترنت إنه سيلجأ للقضاء كما سيرفع الأمر إلى يويفا. وأضاف "ليس من المقبول تجاهل الكأس وعدم منح بطله بطاقة تأهل للمسابقات الأوروبية".
كما قرر الاتحاد الهولندي لكرة القدم يوم الجمعة إلغاء الصعود والهبوط، مما أثار خيبة أمل كامبور المتفوق بفارق 11 نقطة على أقرب ملاحقيه في أول مركزين بدوري الدرجة الثانية.
وقال هينك دي يونغ مدرب كامبور للصحفيين يوم الجمعة "إنها أكبر فضيحة في تاريخ الرياضة الهولندية".