علن وزير النقل المصري محمد رشاد المتيني اليوم السبت تقديم استقالته بعد قبوله استقالة رئيس هيئة السكة الحديد وتحويله للتحقيق . ونقل التلفزيون المصري عن المتيني قوله إنه تضامنا مع مسئوليته السياسية كوزير للنقل أعلن تقديم استقالته لرئيس الجمهورية، وأمرت نيابة أسيوط العامة بالتحفظ على سائق قطار رقم "165" القادم من أسيوط إلي القاهرة وعامل المزلقان وسائق الحافلة المتسببين في حادث مقتل حوالي 40 تلميذا وإصابة نحو 12 آخرين، وانتقل فريق من النيابة العامة بأشراف المستشار عبد المجيد محمود النائب العام إلى المستشفيات لسؤال المصابين من الأطفال والوقوف على أسباب الحادث كما أمرت النيابة العامة بإرسال أشلاء الأطفال التي عثر عليها داخل الحافلة إلى الطب الشرعي وإجراء التحاليل للتعرف عليها . وقال مصدر أمني مصري إن غرفة عمليات محافظة أسيوط تلقت بلاغا من أهالي مركز منفلوط تفيد باصطدام قطار في الثامنة صباحا بحافلة مدارس "دار حراء" الخاصة بمدينة منفلوط وأدى التصادم إلى مقتل أربعين طفلا، وكلف الرئيس محمد مرسي رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل ووزير الدفاع فريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام والإنتاج الحربي ووزير الصحة الدكتور محمد مصطفى حامد ومحافظ أسيوط الدكتور يحي كشك وكافة الجهات التنفيذية بالدولة لتقديم كل الامكانيات والعون لأسر ضحايا الحادث . وذكر بيان لرئاسة الجمهورية اليوم أن الرئيس مرسي أصدر أوامره بسرعة الانتهاء من التحقيقات ومحاسبة المسئولين عن هذا الحادث الأليم، وتقدم الدكتور محمد مرسي بخالص التعازي لأهالي المتوفين ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين، وكانت تقارير سابقة أفادت بأن الحافلة كانت تقل ستين تلميذا وأن قطارا اصطدم بها لدى عبورها مزلقان السكة الحديد بقرية "الحواتكة" بمركز منفلوط، وقال الدكتور ممدوح الوشاحي ، وكيل وزارة الصحة بأسيوط الذي انتقل إلى مكان الحادث إن "هناك العديد من حالات الوفاة والمصابين بين التلاميذ،وجار حصر العدد ونقلهم إلى المستشفيات".