يتواجد حاليا ما يقارب 300 مواطن مغربي عالقين بمدينة سبتةالمحتلة، ينتظرون فتح الحدود في وجوههم للعودة إلى أرض الوطن، بعد أن قررت السلطات المغربية إغلاق الحدود في إطار الإجراءات الإحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا. وأفادت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، أن من بين هؤلاء المغاربة، عمال وحرفيون يعبرون الحدود من أجل مزاولة أنشطتهم بمدينة سبتة، ولم يتمكنوا من الرجوع إلى الأراضي المغربية بفعل قرار غلق الحدود. ووفرت لهم السلطات الإسبانية قاعة رياضية مغطاة لإيوائهم، في حين لجأ البعض الاَخر إلى تقاسم منازل خاصة مع سكان المدينة. مع العلم أن سبتة تحتضن 115 قاصرا مغربيا يعيشون في مركز رياضي آخر بالمدينة، تم وضعهم فيه جراء تدابير الحجر الصحي.