يتساءل العديد من المراكشيين عن مآل المستشفى العسكري الميداني بمراكش الخاص بمعالجة مرضى كوفيد 19، والذي تسربت أنباء منذ أيام عن وقوف مسؤولين محليين على العملية، وتفقدهم للقاعة المغطاة مولاي رشيد، والتي من المحتمل أن يشغلها المستشفى في حال إقامته. الحاجة للمستشفى الميداني باتت ملحة، خصوصا وأن العاصمة السياحية للمغرب تحتل مراتب متقدمة في عدد الإصابات، فهي الثانية بعد جهة الدارالبيضاءسطات، وسجلت لحدود مساء الإثنين 13 أبريل الجاري 335 حالة إصابة مؤكدة، في حين أنها - وطبقا لأرقام رسمية - تتوفر على ثلاث مستشفيات، تسهر على إيواء وتتبع حالات المصابين بوباء كورونا، ويتعلق الأمر بمستشفى الرازي ومستشفى ابن زهر، والمستشفى العسكري، بطاقة استعابية تناهز 500 سرير للتكفل بحالات المصابين بالفيروس، فيما تتوفر على حوالي 100 سرير للإنعاش. مراكش باتت ملزمة بإعداد مستشفى ميداني، ولربما - الله يحفظ - مستشفيات ميدانية في ظل ارتفاع مطرد لتعداد الإصابات المؤكدة، في حين أن ساكنتها ملزمة أكثر بالتزام بيوتها ومنازلها في انتظار الفرج والذي سيأتي حتما.