بعدما أشرنا في موضوع سابق نقلا عن موقع "تيل كيل عربي"، أن باشا وعناصر من القوات العمومية، قاموا زوال أمس الأحد، بمداهمة استوديو خاص، يوجد بمقاطعة عين الشق بمدينة الدارالبيضاء، حيث يجري حاليا وفق ذات المصدر، تصوير عمل تلفزيوني لصالح القناة الثانية، سيعرض خلال رمضان المقبل، تلقينا في موقع "أخبارنا" هذا اليوم، بلاغا من "الغرفة المغربية للتقنيين المهنيين و مبدعي الأفلام"، يؤكد أن كل ما جرى ذكره، جانب الصواب، كما جاء في البلاغ (الوثيقة): وكان موقع "تيل كيل عربي" الذي نشر الخبر، قد أكد أن سبب مداهمة الاستوديو المذكور، جاء بعدما بلغ إلى علم السلطات المحلية، أن الشركة المذكورة لم تحترم التدابير الاحترازية التي شددت عليها دورية ل "المركز السينمائي"، التي تمنع تصوير أي عمل يفوق طاقمه 30 شخصا، مشيرا أن تحرك القوات العمومية جاء بعد تدخل من الغرفة المغربية للتقنيين والمبدعين السينمائيين، إثر توصلها بشكايات من تقنيين، دعوها للتدخل العاجل، بسبب مخاوفهم من انعدام الشروط الصحية في الاستوديو، من قبيل غياب مواد التعقيم والتنظيف، ناهيك عن تجاوز عدد أفراد الطاقم 30 شخصيا داخل بلاطو التصوير. اقتحام عناصر القوات العمومية للاستوديو المذكور، يضيف ذات المصدر، جعل فنانا كوميديا معروفا، يستشيط غضبا، حيث بادر إلى توجيه تهمة "الخيانة" لمن أبلغوا عن عملية التصوير المستمرة، رغم أن عددا من الفنانين بذات البلاطو عبروا بحسب مصادر أخرى عن توجسهم الشديد، بعد أن وجدوا أنفسهم بحكم العقد الموقع مع شركة الإنتاج، مجبرين على مواصلة التصوير، في مقامرة كبيرة بأرواحهم، سيما أن مشاهد العمل تفرض احتكاك الممثلين فيما بينهم بشكل مستمر، دون احترام مسافة الأمان ( متر ونصف) التي يفترض الحرص على تطبيقها حرفيا، في ظل الانتشار المرعب لفيروس كورونا بالمغرب.