قرر مساء اليوم الاحد 11 نونبر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة سطات إيداع المتهم الرئيسي في عملية تصفية "بزناس" (ن.ب) من مواليد 1986 ،ينحدر من مدينة وزان رميا بالرصاص بالسجن المحلى بمدينة سطات في انتظار التحقيق التفصيلي مع المتهم ، وجاء دالك بعد إحالت المتهم صباح اليوم ذاته أمام الوكيل العام بنفس المحكمة من طرف المركز القضائي بسرية الدرك الملكي بسطات وجاء توقيف المتهم على خلفية التحقيق الذي باشرته عناصر الدرك الملكي ،وذالك على اتر العثور جثة الضحية (ن.ب) 26 سنة مصاب باربع رصاصات بمنطقة ابن احمد وبجانبه كمية من مخدر القنب الهندي ، وبعد تحديد مكان سكناه بمدينة وزان على اثر هده المعلومات تم إرسال فرقة خاصة من الدرك الملكي بسرية سطات الى مدينة وزان، من اجل البحث حول نشاطه وجمع معلومات دقيقة عن أصدقائه ورفقائه، هذه الخطوة مكنت من معرفة هوية احد أصدقائه الذين رافقوه الى مدينة سطات لبيع مخدر القنب الهندي، وساعدتهم على توقيفه والاستماع اليه ، التحقيق معه ومحاصرته بعدة ادلة جعلته ينهار ويعترف بالمنسوب اليه، كما صرح على انه كان برفقة خمسة أشخاص ، انتقلوا الى من مدينة وزان الى نواحي إقليمسطات من اجل توزيع كمية من القنب الهندي على تجار هناك ، لكن حصل بينهم خصام ومشادات كلامية ، ادت الى إطلاق أربعة عيارات نارية على الضحية اصابته على مستوى صدره وفخده ، امام اعترافات المتهم تم نقله الى سرية الدرك الملكي بسطات من اجل استكمال التحقيق حيت ادلهم على المكان الذي رموا فيه السلاح الناري من نوع ( شتوك 138) عيار 12 مم بدوار لعكاكبة براس العين بمنطقة ابن احمد، كما تم تحرير مذكرة بحث وطنية في حق باقي المتهمين . وكانت المنطقة استفاقة يوم الثلاثاء 6 نونبر 2012 باحد المسالك الطرقية بدوار لحوادرة جماعة الضربان بابن احمد اقليمسطات على خبر العثور على جثة شخص مصاب باربع رصاصات في فخده وصدره وبجانبها كيس بلاستيك مملوء بمخدر القنب الهندي، مما استدعى فتح تحقيق عميق في النازلة ، استنفرت على اثره القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات عناصرها لفك هذا اللغز الغريب الذي حير بال المحققين، خاصة ان الامر يتعلق باطلاق الرصاص في منطقة تعرف نشاطا واسعا في الاتجار في المخدرات، مما رجح كفة وجود عملية تصفية حسابات بين مروجي المخدرات.