يبدو أن مدينة سطات تتجه هذه الأيام، لأن تتصدر قائمة المدن المغربية الأكثر إجراما ووحشية في ما يتعلق بطرق تنفيذ جرائم القتل. فبعد أيام فقط على جريمة قتل الفتاة "الخطيبة" من قبل شاب يوم وقفة عرفات، هاهي مدينة سطات تهتز على وقع جريمة أخرى، وهذه المرة جريمة غريبة شيئا ما، إذ أوردت أخبار اليوم، في عددها الصادر غدا الخميس أن أربع رصاصات استقرت في جسد شا. وأشارت المعطيات أن الجريمة لها طابع تصفية حسابات في أمور تتعلق بالاتجار في المخدرات.
إذ عثر المواطنون بقرية الحواضر التابعة لجماعة عين الضربان أحلاف دائرة بن احمد، بالنفوذ الترابي لإقليم سطات، أمس على جثة شاب غارق وسط بركة من الدماء، وأثار طلقات نارية على صدره.
ومباشرة بعد ذلك، قاموا بإخبار رجال الدرك الملكي الذين حلوا بعين المكان حيث تمت معاينة الجثة، وتبين لهم أن الجثة تعود إلى شاب يدعى "ع ك" ويبلغ من العمر 26 سنة فقط، وأن اثنتين من الطلقات النارية أصابت جهازه التناسلي.