حمل عبد المالك أبرون رئيس نادي المغرب التطواني اللسلطات الأمنية بمدينة القنيطرة المسؤولية كاملة عن الاعتداء الشنيع الذي تعرض له فريقه بفئتيه و كذا الجمهور الذي رحل لمساندة الفريق الأسبوع الماضي. و اعتبر أبرون ، الذي كان يتحدث لوسائل الاعلام في الندوة الصحفية التي تلت مبارات المغرب التطواني و الوداد الفاسي ، اعتبر أن الأمر تجاوز الشغب الرياضي ليصل إلى مستوى الجريمة ، حيث اتهم ما سماه بمافيا قنيطرية منظمة بالتخطيط لهذا الفعل الاجرامي الذي كان مسرحه الغابة المحادية لمدخل الطريق السيار و التي راح ضحيتها مشجع تطواني صدمته سيارة أثناء محاولته الفرار من هجوم همجي لبعض المحسوبين على الجماهير القنيطرية . و استنكر أبرون كذلك التقصير الأمني الكبير من طرف الأمن الوطني و كذا الدرك الملكي بالقنيطرة ، إذ لا يعقل أن يتعرض الفريق للاعتداء أثناء وصوله و كذا أثناء مغادرته للمدينة وفي نفس المنطقة مما يعني أن السلطات لم تقم بدورها في تمشيط المنطقة بعد الاعتداء الأول . و في الأخير دعا أبرون الجماهير التطوانية إلى التحلي بالصبر و ضبط النفس و عدم تأجيج الوضع مؤكدا أن الفريق اتبع المساطر القانونية المعمول بها و وكل 3 محامين من هيئة الرباط لرفع دعوى قضائية دفاعا عن المشجع التطواني الفقيد و كذا عن الأضرار المادية التي لحقت بحافلات الفريق .