يزور باراك أوباما، الفائر بولاية ثانية للرئاسة الأمريكية، بورما في 19 نوفمبر، حسب مسؤول حكومي بورمي اليوم الأربعاء. وقال المسؤول، الذي رفض الكشف عن اسمه: "إن أوباما سيلتقي في رانغون الرئيس ثان سين وزعيمة المعارضة أونغ سان سو تشي، ولم يتسن له إعطاء تفاصيل إضافية لأسباب أمنية، ولم يؤكد البيت الأبيض بعد الزيارة إلى بورما.
وأمام أوباما بعد إعادة انتخابه فرصة ضيقة للسفر إلى الخارج قبل عيد الشكر في الولاياتالمتحدة في 22 نوفمبر، وبدء المداولات في الكونغرس حول تجنب "الهاوية المالية" التي يمكن أن تؤدي إلى دخول خطة تلقائية من الاقتطاعات في الميزانية والزيادات في الضرائب حيز التنفيذ بهدف خفض العجز في الميزانية العامة.
والعلاقات بين الولاياتالمتحدة وبورما تحسنت الى حد كبير منذ تولي الرئيس ثين سين السلطة السنة الماضية، وبدء مرحلة إصلاحات كبرى، فقد أفرج النظام عن مئات السجناء السياسيين، ورحب بعودة حزب المعارضة أونغ سان سو تشي الحائزة جائزة نوبل للسلام إلى البرلمان وإلى العمل السياسي، كما أبرم سلسلة اتفاقات لوقف إطلاق النار مع متمردين من أقليات أتنية.
وقام ثان سين بزيارة تاريخية إلى نيويورك، في سبتمبر، ليصبح أول قائد بورمي يتحدث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد سلسلة زيارات قام بها مسؤولون أميركيون إلى بورما وبينهم وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون.