قتل 3 أشخاص، الخميس 19 ديسمبر الجاري، في إطلاق نار قرب مبنى هيئة الأمن الفدرالي الروسي في العاصمة موسكو. ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن شهود عيان، أن شخصاً مجهولاً فتح النار من سلاح رشاش، بالقرب من المبنى. وأضافت أن إطلاق النار أسفر عن مقتل 3 أشخاص، دون توضيح هويتهم.
بينما أعلنت السلطات الروسية، عن تحييد مسلح أطلق النار قرب مبنى هيئة الأمن الفدرالي الروسي في العاصمة موسكو.
الهجوم وقع في نفس التوقيت الذي كان فيه الرئيس فلاديمير بوتين في الكرملين يلقي كلمة تهنئة بمناسبة عيد جهاز أمن الدولة، الذي يوافق الجمعة 20 ديسمبر.
قال شاهد عيان: «سمعنا صوت إطلاق رصاص وصراخاً، وتم دفع الناس من الشارع إلى داخل المباني المجاورة لحمايتهم». ولم تذكر القناة مزيداً من التفاصيل، كما لم يرد تعليق رسمي حتى الساعة 16:00 ت.غ.
من جهتها قالت وكالة «رويترز» إن أعيرة نارية دوّت في وسط العاصمة الروسية موسكو، قرب مقر جهاز الأمن الاتحادي الروسي (إف.إس.بي) مساء اليوم الخميس، بعد أن نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن جهاز أمني قوله إنه حيّد مهاجماً، وإن عدداً من الأشخاص أصيبوا.
كما سمع مراسل من رويترز أصوات صرخات مصدرها موقع الأحداث، بينما وسعت السلطات نطاق المنطقة التي طوقتها وطلبت من المارة الابتعاد عن المكان.
بينما أفادت وكالة «آر بي كي» بأن حالة من الذعر دبّت بين المارة، الذين لجأوا إلى المحالّ التجارية القريبة.
من جهته، قال مراسل الجزيرة بموسكو، زاور شوج، إن الهجوم وقع في السادسة مساء بالتوقيت المحلي (15.00 بتوقيت غرينتش)، وبحسب المعلومات المتداولة استطاع المهاجمون قتل أحد عناصر جهاز أمن الدولة وجرح آخرين.
ذكر أيضاً أن بعض وسائل الإعلام المحلية أفادت بأن المهاجمين كانوا ثلاثة، وليس واحداً، قتل منهم اثنان داخل مبنى الجهاز، وفرّ ثالث أعلن جهاز أمن الدولة لاحقاً أنه تمكّن من القضاء عليه.
تعدّ المنطقة التي وقع فيها الهجوم وسط موسكو سياحية، وتبعد قرابة 300 متر فقط عن مبنى الكرملين، وشهدت عقب الهجوم تعزيزات أمنية كثيفة، وهناك حديث عن حريق.