يبدو أن القرار الصادر الأسبوع الماضي عن وزير الشباب والرياضة حسن عبيابة القاضي بإلغاء نتائج مباراة توظيف 90 إطارا بوزارته نظمت في عهد سلفه، لن يمر مرور الكرام خاصة بعد الضجة التي أثارتها الخطوة غير المسبوقة. وحسب مصادر مطلعة، فإن كل محاولات طي الملف وحله بشكل ودي داخليا قبل الإعلان عن قرار الإلغاء قد باءت بالفشل، مما جعل عددا من المتتبعين يؤكدون أن هناك تلاعبات بالفعل قد طالت التوظيفات وأن صراعا خفيا بين الأجنحة المتصارعة هو ما جعل القضية تنكشف. هذا ولم يفهم بعد عدم إحالة الوزير لملف القضية على النيابة العامة خاصة وأن تقرير لجنة التحقيق المشكلة أكد وجود تلاعبات في النقط والذي على ضوئه صدر قرار الإلغاء. من جهتهم يعتزم الشباب الناجحون في المباراة والذين تم إلغاء توظيفهم اللجوء إلى المحكمة الإدارية من أجل إنصافهم، خاصة وأنهم خاضوا جميع مراحل المباراة بنجاح وتم الإعلان عن أسمائهم في لوائح التوظيف بل واجتازا فترة تدريب جعلت بعضهم يتركون عملهم السابق ليجدوا الآن أنفسهم في الشارع.