حادثة الطريق المزدوج الرابط بين جماعة اولاد داحو ومطار المسيرة بأكاديرالتي مؤخرا،نجمت عن غياب علامة التشويرالخاصة بإحدى المنعرجات مما أدى الى انقلاب سيارة من نوع كونغو كان على متنها أربعة أشخاص كانوا في طريق عودتهم من مقرعملهم في اتجاه أكادير،مما أدى الى اصابتهم بجروح متفاوتة الخطورة،اصابة أحدهم وصفت بالحرجة،وقد نقل الضحايا على وجه السرعة الى المستشفى الإقليمي بإنزكان،حيث آستبق رئيس قسم المستعجلات الدكتور"كركاش" وصول الضحايا بآستنفاره لكل أطقم مصلحته فورتوصله بنبأ الحادث من طرف رجال الدرك الملكي الذين هرعوا الى موقع الحادث فور إخطارهم بالخبر،وبعده تم توجيه الجميع الى مصحة الضمان الاجتماعي وذلك نزولا عند طلب أقارب الضحايا.وهنا تنظاف محنة الإهمال التي جوبه وصدم بها هؤلاء المرضى من طرف الطاقم الطبي لهذه المصحة إلى محنة الألم الناجم عن الحادثة،حيث آستغرقت بعض صورالأشعة البسيطة للحالة الخطيرة المذكورة ما يقارب الثلاث ساعات ،بنقص عددي ملحوظ وخطير في الطاقم الطبي الذي لم يتجاوزالشخصين مع وجود أربع حالات أخرى خطيرة مماثلة كانت تنتظردورها على حساب أعصاب ذويها بنفس الجناح الذي لم يجد الطبيب المسؤول عنه بدا من الإنفجار في وجه الجميع بقوله " لي زربان إمشي فحالوا...هادشي بزاف علينا " مع ظهور بعض سلوكيات "غوانتانامو" الغيرمقبولة من طرف بعض الممرضات ضد زبناء المصحة في حال تماطلهم في تطبيق سياسة "دهن السيرإسير"، ما ولد استياء عميقا في نفوس المصابين وفي نفوس ذويهم، خصوصا وان هذه المصحة تشهد خدماتها مؤخرا تدهورا ملحوظا في كل الجوانب. فهل مديرالمصحة،يتساءل المتضررون،على علم بما آلت إليه هذه المؤسسة الغير مجانية من تسيب؟وإن كان الجواب بالنفي فإن الوقت فعلا قد حان ،يقول المتضررون، للخروج من دار "باغفلون" مع وجوب تدخل الجهات المركزية المشرفة وبشكل سريع لإصلاح هذا الوضع المزري والخطير .