تحول استعراض المركبة الجديدة لشركة "تسلا" إلى فضيحة بعد أن تعرض المدير التنفيذي للشركة "إيلون ماسك"، لموقف محرج أثناء الكشف الأول للسيارة الكهربائية التي أطلق عليها اسم "سايبرترك" في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، الخميس الماضي. وقالت الشركة، في بيان لها، إن السيارة المصفحة الجديدة تتميز بصلابتها وإمكانية قيادتها في الظروف القاسية، وتعتمد على هيكل معدني صلب مصمم على شكل زوايا حادة. كما أن إحدى السمات المميزة لهذه المركبة ذات التصميم الفريد هي زجاج تسلا المدرع المستخدم في نوافذ المركبة، والذي وصفه إيلون ماسك بأنه "زجاج معدني شفاف". ومن أجل استعراض صلابة الهيكل المعدني ل"سايبرتراك" ، طلب "ماسك" من مدير التصميم في الشركة "فرانز هولزهاوسين" ضربها بمطرقة ثقيلة عدة مرات، مؤكداً أن هيكلها مضاد للرصاص بشكل جزئي. كما طلب منه استعراض صلابة زجاج السيارة للجمهور باستخدام كرات معدنية، حيث ضرب النافذة الأولى بالكرة، إلا أن النتيجة جاءت عكس التوقعات حيث تحطم زجاج المركبة. وطلب ماسك مجدداً من هولزهاوسين بتكرار التجربة مع ضربة أخرى أقل قوة للنافذة الثانية، إلا أنها تحطمت أيضاً وسط ضحكات الجمهور وتعليق ماسك: "لم ينجح الأمر". ومن المقرر أن تتوفر السيارة الكهربائية بالأسواق بدءاً من عام 2021، وبسعر يبدأ من 39900 ألف دولار أمريكي.