تعرضت قافلة صحية مكونة من ممرضين وأطباء ومنسقي برامج صحية للاحتجاز من سكان دوار بوسلام، التابع للجماعة القروية القصابي، أمس الأربعاء إقليم بولمان، وذلك بعدما كانت في مهمة رسمية في إطار الحملات الصحية التي تنظمها مندوبية الصحة بإقليم بولمان لفائدة الدواوير المختلفة للحد من آثار موجة البرد. ولم يجر الافراج عن المحتجزين من أعضاء القافلة إلا بعد حضور وكيل الملك والكاتب العام للعمال مرفوقين بأفراد من القوات المساعدة، في الساعات الأولى من يوم الخميس. ودخلت الجامعة الوطنية للصحة على الخط، حيث أصدرت بلاغا في الموضوع، كشفت فيه أن عملية الاحتجاز جاءت كرد فعل جراء ما يعرفه الدوار من تهميش وإقصاء وغياب لأبسط ضروريات الحياة خصوصاً بعد الزلزال الأخير الذي ضرب المنطقة وما خلفه من أضرار في غياب تام للسلطات للإطمئنان حول أوضاعهم. ورفضت الجامعة تحميل مسؤولية الظروف الصعبة التي تعيش فيها الساكنة خصوصاً في فصل الشتاء لنساء ورجال الصحة وجعلهم أكباش فداء ومطية يمتطيها الجميع لتفجير غضبه.