بعد أن خسر فريق حسنية أكادير رهان الفوز بكأس العرش، اثر انهزامه أمام فريق "الطاس" أحد أندية القسم الثاني، بواقع هدفين لهدف واحد، لم يجد المكتب المسير لغزالة سوس أمام غضب جماهير الفريق بسبب هذه الهزيمة غير المتوقعة، إلا أن يقيل مدرب الفريق، الأرجنتيني "ميغال أنخيل غاموندي". المثير في الموضوع، أن المكتب المسير للحسنية، وبدل أن يفك ارتباطه بالمدرب الذي قاد الفريق إلى تحقيق نتائج مهمة جدا، اختار أن يسلك أسلوب "الهروب" إلى الأمام، حيث وجه إلى "غاموندي" سيلا من "التهم" المثيرة جدا، تضمنتها وثيقة الإقالة التي توصل بها موقع "أخبارنا"، ضمنها عدم احترام الرئيس وباقي أعضاء المكتب المسير، وتحريض اللاعبين على المكتب المسير.. (الوثيقة):