بعد مريم أمجون، الطفلة المغربية التي حازت لقب تحدي القراءة العربي العام الماضي، محدثة حدثا في بلد يعيش أزمة تعليم وقراءة، تأتي هذه السنة تلميذة مغربية ثانية، هي فاطمة الزهراء أخيار مواصلة مسار سابقتها، بتأهلها للمرحلة النهائية من المسابقة، الجمعة الماضية، لتقترب من حلم جديد بات يراود كثيرا من المغاربة. تأهلت أخيار ذات 15 ربيعا والقادمة من شمال المغرب للنهائيات إلى جانب أربعة من أقرانها هم: هديل أنور من السودان، وجمانة المالكي من السعودية، وآية بوتريعة من تونس وعبد العزيز الخالدي من الكويت، على أن تجري منافسات النهائي يوم الأربعاء القادم، ليتم تتويج بطل تحدي القراءة العربي بجائزة مالية تتجاوز 130 مليون سنتيم.