بعد تسريب خبر نقل برلمانية العدالة والتنمية إلى إحدى المدن الجنوبية استشاط وزير التربية الوطنية الوفا غضبا على مسؤولي مصلحة المعلوميات وقسم الاتصال حيث تهاطلت على الوزارة أسئلة وسائل الإعلام للاستفسار عن الوضعية الإدارية لهذه البرلمانية،كما اتهم الوزير جهات خفية تستهدف جهوده من داخل الوزارة للتشويش على عمله. و توعد الوزير بالعقاب الشديد لكل يقف وراء تسريب أسرار إدارية إلى النقابات، والتي تمر عبرها مباشرة إلى وسائل الإعلام. وكشفت مصادر خاصة من الوزارة، رفضت الإدلاء بأسمائها، أن الوفا أبلغ الكاتب العام للوزارة بضرورة إعداد مذكرة وزارية في هذا الصدد، سيتم تعميمها على العاملين بالمصالح المركزية، خاصة بعد أن فوجئ بتسريب الخبر.