كشفت وزارة الشغل والإدماج المهني، عن نتائج الاجتماع التنسيقي المنعقد بإقليم "ويلبا" الاسباني لتحضير عملية التشغيل الموسمي للعاملات الزراعيات بحقول الفراولة والفواكه الحمراء برسم سنة 2019/2020، وذلك في إطار تعزيز التنسيق بين الجانبين المغربي والاسباني في مجال تدبير العمل الموسمي بإسبانيا وبهدف تحضير أمثل لعملية تشغيل العاملات المغربيات. وذكر بلاغ للوزارة، أن وفدا مغربيا برئاسة الكاتب العام لوزارة الشغل والإدماج المهني، قام بزيارة عمل لإقليم "ويلبا" الاسباني يوم 29 أكتوبر 2019، حيث عقد الوفد اجتماعا مع نظيره الإسباني بحضور المدير العام للهجرة بوزارة الشغل والهجرة والضمان الاجتماعي وممثلي كتابة الدولة لشؤون الهجرة ومكتب الشغل والهجرة لدى تقسيمية مندوبية الحكومة بإقليم "ويلبا".
وأوضح البلاغ، أن المناقشات، انصبت على تقييم عملية التشغيل برسم الموسم الفلاحي 2018/2019 الذي عرف استفادة 14572 عاملة مغربية، والتباحث بشأن سبل تحسين ظروف سفر وعمل وإقامة العاملات الموسميات المغربيات في حقول جني الفراولة والفواكه الحمراء بالإقليم، لاسيما وأن الموسم الفلاحي المقبل من المرتقب أن يعرف تزايدا طفيفا في عدد المستفيدات.
وبخصوص عملية انتقاء العاملات المغربيات برسم الموسم الفلاحي 2019/2020، كشف المصدر ذاته، أن الجانب الاسباني، عبر عن رغبته الأولية في تشغيل ما يقارب 11.000 عاملة معاودة، بالإضافة إلى 5.500 عاملة لأول مرة.وبحسب البلاغ، وعد الجانب الإسباني، بتوصل السلطات المغربية بتراخيص العمل خلال شهر يناير 2020 والالتحاق بمقرات العمل في شهر مارس 2020 بالنسبة للعاملات المرشحات للهجرة لأول مرة، مشيرا إلى أنه بالنسبة للعاملات المعاودات، فقد تم تحديد أوائل شهر دجنبر 2020 لتلقي التراخيص على أن تتم عملية المغادرة ابتداء من شهر فبراير 2020.
وأوضح بلاغ وزارة الشغل والإدماج المهني، أن المحادثات بين الجانبين أفضت إلى تحديد موعد عملية انتقاء العاملات الموسميات المرشحات للهجرة لأول مرة، في الأسبوع الأول من دجنبر 2019 والتوصل بتراخيص العمل مطلع شهر يناير 2020 ومطلع دجنبر 2019 بالنسبة للعاملات المعاودات.
كما أسفرت عن منح تراخيص العمل لمدة لا تقل عن ستة أشهر من أجل تمديد مدة العمل لدى المشغلين، وكذا دراسة إمكانية سفر العاملات عبر خط بحري مباشر يربط مدينة طنجة بمدينة "ويلبا"، فضلا عن دراسة مشاريع جديد تتعلق بخلق إمكانيات للإدماج الاقتصادي للمستفيدات بعد عودتهن بتنسيق مع مكتب الوكالة الاسبانية للتعاون.