بعد طول انتظار، قررت ولاية جهة الدارالبيضاءسطات التدخل لوضع حد لتسيب أصحاب سيارات الأجرة الصغيرة والذين أصبحوا منذ سنوات يتصرفون وكأنهم فوق القانون أو كأن زبنائهم هم عبيد عندهم "ودايرين فيهم خير". فقد أصدرت الولاية جملة من التدابير الجديدة التي من شأنها أن تعيد للمواطنين حقوقهم، حيث فرضت على سائقي التاكسيات شروطا صارمة يجب اتباعها وإلا فإن عقوبة سحب الرخصة ستكون في انتظارهم. حيث بات من حق المواطن أن يركب في سيارة الأجرة وسائقها ملزم بقوة القانون بأن يقله إلى الوجهة التي يريدها وإلا فإن رخصته ستسحب منه لمدة 3 أشهر. كما أن سائق التاكسي بات ملزما بأن يستأذن الزبون قبل السماح لراكب آخر بالصعود ، إضافة إلى أن تشغيل العداد أصبح مفروضا ويعرض السائق المخالف لعقوبة سحب الرخصة لمدة شهر. الولاية فرضت على السائقين ارتداء ملابس لائقة ومنعتهم من انتقاء الزبائن من أمام باب المحطة الطرقية ومحطات القطار، إذ يجب عليه الآن انتظار دوره وإيصال الزبون حيثما أراد ولو كانت المسافة قصيرة، حيث سيعاقب إن خالف القانون بسحب الرخصة من شهر لثلاثة أشهر.