عاد الشيخ السلفي السابق عبد الوهاب رفيقي الشهي بأبي حفص ليثير الجدل مجددا وذلك خلال مشاركته في ندوة تناولت موضوع "الحريات الفردية بين ازدواجية الهوية والواقع". أبو حفص اختار هذه المرة الخوض في قضية زواج المتعة الذي تبيحه الشيعة وتحرمه السنة، حيث أكد أن الصحابة مارسوه بالفعل في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام، إلا أن السلفيين يعتبرون أنه نسخ بعدها ولم يعد يجوز العمل به. واستدل أبو حفص بواقعة حدثت خلال غزوة فتح مكة، حيث قصد الصحابة النبي وأخبروه بأنهم يشتهون النساء، ليخبرهم النبي بالحديث الذي أورده البخاري في صحيحه والذي يقول:"أيما رجل وامرأة توافقا فعشرة ما بينهما ثلاث ليال فإذا أحبا أن يتزايدا أو يتتاركا".