شكرت الصحافية هاجر الريسوني كل المتضامنين معها في محنتها، من صحافيين وحقوقيين ومحامين. جاء ذلك في أول تعليق لها بعد مغادرتها سجن عكاشة مساء الأربعاء، مستفيدة من صدور عفو ملكي في حقها وباقي المتابعين معها. وأوضحت الريسوني أن العفو هو "تصحيح للظلم الذي تعرضت له رفقة باقي المعتقلين معها في هذا الملف". ووجدت الصحافية في استقبالها هيئة تحرير صحيفة "أخبار اليوم" حيث تشتغل ، فضلا عن ممثلي العديد من وسائل الإعلام الوطنية والدولية. وأصدر الملك محمد السادس عفوا عن الصحافية هاجر الريسوني (28 عاما) التي أدينت بالسجن عاما واحدا بسبب "الإجهاض" و"إقامة علاقة خارج إطار الزواج". وشمل العفو أيضا خطيبها، المحكوم عليه بالسجن سنة، وطبيبها الذي حكم عليه بالسجن عامين، وممرضا ومساعدة الطبيب اللذين حكم عليهما بالسجن ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ. وأوضح بيان لوزارة العدل أن العفو الملكي يندرج "في إطار الرأفة والرحمة المشهود بهما لجلالة الملك، وحرص جلالته على الحفاظ على مستقبل الخطيبين اللذين كانا يعتزمان تكوين أسرة طبقا للشرع والقانون، رغم الخطأ الذي قد يكونان ارتكباه، والذي أدى إلى المتابعة القضائية".