كشفت مصادر طبية عن تفاصيل الحالة الصحية للأطفال الثلاثة الذين أقدمت والدتهم منتصف هذا اليوم على رميهم من نافذة المنزل بحي أناسي بالدار البيضاء. آخر المعطيات المتوفرة تشير إلى أن عائلة الضحايا ومعارفهم صدموا عند اطلاعهم على حالتهم الصحية، حيث لم يصب الرضيع ذو السنتين بأي رضوض أو خدوش، إذ سقط مباشرة على العشب ، أما شقيقه الأكبر منه فقد أصيب بشكل طفيه ولم يتعرض لأي كسر، بينما كانت الإصابة الأخطر من نصيب البالغ من العمر 14 سنة والذي تعرض لكسور على مكستوى الساق والورك. وحسب شهود عيان، فإن السيدة استغلت تواجد زوجها خارج المنزل، لتقوم بارتكاب هذا الفعل الخطير في حق أبنائها، حيث كانت تردد وهي في حالة غريبة "تهنيت منهم ...".