استغل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني الكلمة التي ألقاها بأكادير صباح اليوم خلال مشاركته في الملتقى الجهوي للمنتخبات و المنتخبين ليبعث برسائل واضحة وغير مشفرة إلى الخصم الأول لحزبه، الأصالة والمعاصرة، وذلك تزامنا مع تقديم إلياس العماري لاستقالته من منصبه كرئيس لجهة طنجةتطوانالحسيمة. العثماني اعتبر الواقعة بالنتيجة الحتمية لما وصفه ب"نموذج فبركة الأحزاب والنفخ فيها والاستقواء عليها والضغط عليها". وشدد العثماني على أن ما تعيشه بعض الأحزاب، في إشارة إلى "التراكتور"، ما هو إلا سقوط لنموذج في العمل السياسي، رأى النور بطريقة مريبة فكان هذا مصيره.