أدانت الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، اليوم الإثنين، شخصين قاما بتشويه وجه شاب وقطع جزء من أذنه، بحي مولاي رشيد، بالسجن النافذ 14 سنة لكل واحد منهما. كما قضت بالسجن النافذ 6 سنوات في حق مصور فيديو الجريمة وهو سائق سيارة أجرة، بتهمة عدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر والاكتفاء بالتصوير. وكانت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن مولاي رشيد قد تمكنت الثلاثاء 3 شتنبر الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 21 سنة، بعد الاشتباه في تورطه في ارتكاب محاولة السرقة المقرونة بالضرب والجرح البليغين باستعمال السلاح الأبيض. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المشتبه فيه وشخص آخر كانا قد ارتكبا محاولة سرقة مقرونة بالعنف، زوال الاثنين 2 شتنبر، والتي كان ضحيتها شخص تعرّض لجرح بليغ على مستوى الوجه بواسطة السلاح الأبيض، وهي القضية التي تم توثيقها بواسطة مقطع فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي تفاعلت معه مصالح الأمن الوطني بسرعة وفعالية كبيرة، حيث تمكنت من توقيف الفاعل الرئيسي وتشخيص هوية مشاركه. وقد تم، وفق البلاغ، الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، فيما تم إعتقال المتورط الثاني بعد ذلك بطنجة ، بعدما تسنى تحديد هويته الكاملة.