وضع نادي باريس سان جيرمان حدًا، للشائعات المتداولة حول فترة غياب ثنائي الهجوم كيليان مبابي وإدينسون كافاني، بعد تعرضهما للإصابة في سهرة الأحد ضد تولوز، التي جسمها العملاق الباريسي برباعية نظيفة على ملعب “حديقة الأمراء” في إطار منافسات الجولة الرابعة للدوري الفرنسي. وأعلن النادي عبر موقعه الرسمي ومختلف منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن غياب ثنائي الهجوم سيمتد لفترة لن تَقل بأي حال من الأحوال عن 3 إلى 4 أسابيع، وذلك في الوقت الذي يعاني فيه المدرب الألماني توماس توخيل، من نقص عددي حاد في الهجوم، لعدم استقرار النادي على مستقبل البرازيلي المتمرد نيمار جونيور، المحتمل رحيله قبل غلق سوق الانتقالات الصيفية. وكان مهاجم نابولي السابق قد أجبر على مغادرة الميدان في أول 15 دقيقة، وتبعه الوافد الجديد من بوروسيا دورتموند عبدالله ديالو، قبل أن يأتي الدور على بطل العالم وهداف الليغ1 الموسم الماضي، ليلحق بهما على مقاعد البدلاء في منتصف الشوط الثاني، وأيضًا بداعي الإصابة. وبحسب ما ذكره بيان النادي، فسوف يغيب اليافع الفرنسي لمدة 4 أسابيع، بينما سيكون زميله اللاتيني محظوظًا بالعودة قبله بأسبوع، وذلك استنادًا للفحوصات الطبية التي خضع لها الثنائي، حيث أظهرت أن إصابة مبابي عبارة عن تمزق في العضلة الخلفية للفخذ الأيسر، والآخر لديه مشكلة في الورك الأيمن.
وبذلك، سيغيب مبابي عن معسكر المنتخب الفرنسي استعدادًا لمواجهتي ألبانيا وأندورا المقرر لهما يومي 7 و10 من سبتمبر / أيلول ضمن التصفيات المؤهلة ليورو 2020، وكذا ستعيقه الإصابة عن بدء مشوار “إلبي إس جي” في دوري مجموعات أبطال أوروبا، الذي سينطلق منتصف نفس الشهر. هذا ومن شأن هذه الإصابات أن تعرقل رغبة نيمار في مغادرة باريس نحو الليغا الإسبانية خاصة وأن الأمير القطري لازال متشبثا بالنجم البرازيلي.