من المتوقع أن تعلن شركة أبل عن الجيل الجديد لهواتفها الذكية في 10 سبتمبر (أيلول) المقبل، ووسط تراجع مبيعات الجيل الحالي بنسبة 12%، يأمل المستخدمون أن يأتي "آي فون 11" بمزايا ومواصفات مبتكرة ترتقي مع خصائص الهواتف الذكية الحالية الرائدة التي تقدمها شركات منافسة مثل سامسونغ وهواوي. ومع تراجع المبيعات، ينبغي على أبل تقديم شيء فريد يقنع المستخدمين، وهذه أبرز المزايا التي ينتظرها الجميع: عمر بطارية أفضل ينبغي على أبل أن تُحسن قدرات البطارية، مستفيدةً من مزايا نظام التشغيل "آي أو إس 13" المقبل، خاصة الوضع الداكن، الذي يقلل من استهلاك طاقة البطارية مع شاشات OLED. ويُتوقع أن يساعد المعالج القادم "A13" في تحسين عمر البطارية أيضاً. شاشة أفضل وفي ضوء تفوق سامسونغ بشاشتها في هواتف "غالاكسي نوت 10" ينبغي لأبل إضافة تقنيات جديدة تحسن من السطوع، وتباين الألوان، في شاشة هواتف آي فون المرتقبة، مثل تقنية "برو موشن" التي ظهرت مع أجهزة "آي باد برو" تقدم معدل تحديث للشاشة بنحو مرتين مقارنة بشاشات الهواتف العادية. دعم الشحن السريع بدأت أبل دعم تقنية الشحن السريع، لكن الأمر يتطلب منك أن تشتري كابل لايتننج بسعر 19 دولاراً وشاحناً باستطاعة 18 واط بسعر 29 دولاراً للتمتع بميزة الشحن السريع. لذا ينبغي لأبل تقديم الكابل والشاحن مع الهاتف داخل علبة واحدة، خاصةً أن سعر هواتفها لا يقل عن 1000 دولار أمريكي. كاميرا أمامية (أو كاميرتان) أفضل ينبغي على أبل تحسين قدرات الكاميرا الأمامية، والأفضل أن يكون كاميراتان لصور سيلفي أفضل. ومن المزايا المطلوبة أيضاً في الكاميرا الأمامية، القدرة على التقاط صور أفضل في الإضاءة المنخفضة، بالإضافة إلى إمكانية تسجيل الفيديو بدقة 4K ودعم تقنية التركيز التلقائي في الكاميرا الأمامية. تحسين الكاميرات الخلفية ومعالجة الصور بالنظر إلى التسريبات التي تتحدث عن ثلاث كاميرات خلفية قادمة إلى آي فون، يستحسن أن يترافق ذلك مع قدرات أفضل في التقاط الصور ومعالجتها، بالإضافة إلى ميزة "الوضع الليلي" قدرات ذكية لمعالج (أي13) يُتوقع أن يكون (A13) أفضل من (A12) فيما يتعلق بقدرات المعالجة، والذكاء الاصطناعي، واستهلاك الطاقة. هاتف آي فون يحتاج اسماً أفضل تغيير أسماء آي فون منذ 2017 أحدث إرباكاً للمستخدمين، لذا على أبل العودة إلى إطلاق أسماء واضحة على هواتفها.